أسرار في حياة الملك فاروق عندما كان طالباً وقصة حصوله على الدرجة النهائية في امتحان صعب.. وتصرف غريب من والده حتى يتأكد

صحيفة المرصد : في حياة الأمراء والملوك الكثير من الأسرار الخاصة سواء في حياتهم العلمية أو العملية، ويرغب كثير منا لمعرفة كيف كانت طريقة تعليم الأمراء ودراستهم، وقد حمل أرشيف الملك فاروق قصة شيقة عن فترة دراسته وتلمذته حينما كان أميراً قبل أن يصبح ملكاً.
وكان الأمير فاروق في أثناء دراسته بالقصر الملكي متفوقاً وبارعاً في الدراسة، واختار له والده أساتذة من كبار الأساتذة في مصر كالمسيو رابيناه الذي درس له آداب اللغة الفرنسية والشاعر الشيخ عبدالله عفيفي لتدريس آداب اللغة العربية والأستاذ مهدي علام خريج جامعات إنجلترا، وغيرهم من الأساتذة، وكان فاروق يهتم أيضاً بالألعاب الرياضية وحفظ جسمه، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1935.
شديد الاهتمام بدروسه
وكان فاروق شديد الاهتمام بدروسه ويقوم بأداء الواجبات المنزلية أولاً بأول، وكان يطلب من مدرسيه ألا ينادوه بسمو الأمير أو أفندينا إنما يطلب أن ينادونه باسمه فاروق دون لقب بحسب "أخبار اليوم".
حصل على الدرجة النهائية في امتحان صعب
وفي إحدى الأيام استطاع فاروق أن يحصد الدرجة النهائية في مادة الحساب رغم أن الامتحان الذي وضعه آنذاك الأستاذ صادق بك جوهر كان صعباً ولكن فاروق أجاب على جميع الأسئلة، ولم يصدق والده أن فاروق يمكنه أن ينال هذه الدرجة نظراً لصعوبة الامتحان.
والده أمر بمراجعة الإجابات بنفسه 
والغريب أن من شدة عدم تصديق والده حصوله على الدرجة النهائية أمر باستحضار الأسئلة وورقة الإجابة وقام بمراجعتها بنفسه.
النزهة مع مدرسيه في القصر
ومن الطريف أيضاً في حياة فاروق حينما كان تلميذاً أنه كان كثيراً ما يدعو بعض أساتذته عقب انتهاء الدرس إلى النزهة معه في القصر وهناك يمسك بالفتوغرافيا ويقوم بتصوير الأستاذ الذي يكون معه وأحياناً يكتب الإهداء بخط يده على ظهر الصورة وتاريخها.